عادي

إيقاعات وألوان موسيقية مختلفة في ختام «كناوة»

15:11 مساء
قراءة دقيقتين
2
جانب من احتفالات مهرجان كناوة (أ.ف.ب)
ض
إيقاعات وألوان موسيقية مختلفة في ختام «كناوة»
1
إيقاعات وألوان موسيقية مختلفة في ختام «كناوة»

اختتم مهرجان كناوة وموسيقى العالم بمدينة الصويرة المغربية، فعاليات دورته الرابعة والعشرين بعروض موسيقية صاخبة ومتنوعة هزت شوارع وأزقة المدينة التاريخية المطلة على المحيط الأطلسي.

وامتلأت أغلب منصات العروض عن آخرها بالجمهور مساء أمس السبت في آخر أيام المهرجان الذي انطلق يوم 22 يونيو/ حزيران.

في برج مراكش الأثري، أقام فريق (الثلاثي جبران) الفلسطيني حفلاً غنى للحب والثورة والأرض، تلاه حفل للفنان عبدالسلام عليكان أحد معلمي موسيقى كناوة التراثية والذي مزج موسيقاه مع موسيقى الفنان الألماني تورستين دو وينكل وفنان كناوة المغربي حكيم زهير أمكاس.

كما شهدت منصة مولاي الحسن وسط المدينة العتيقة، التي تقع على بعد 450 كيلومتراً جنوبي العاصمة الرباط، عروضاً متنوعة أبرزها عرض مزج فيه الفنان مجيد بقاس نغماته الكناوية مع نغمات الموسيقي الأرجنتيني مينينو جاراي والفرنسي دفيد باتروا والمغربي السنغالي مختار صامبا والفرنسي من أصل مغربي أكسيل كميل. كما قدمت العازفة أسماء الحمزاوي وفرقتها (بنات تمبكتو) للجمهور نغمات آلة الكمبري، وهي آلة وترية تستخدم في عزف موسيقى كناوة.

ومزجت العازفة وفرقتها أنغامها مع موسيقى وإيقاعات فرقة (أمازونيات إفريقية) التي تضم فنانات منحدرات من بلدان إفريقية مختلفة ويتغنين بالحب والحرية ويدعمن نضالات المرأة الإفريقية.

ومزج «المعلم» حميد القصري نغمات فرقته الكناوية مع موسيقى الأمريكي جليل شاو والألماني تورسين دو وينكل الذي كان حاضراً على منصتين. وشهدت دار الصويري بوسط المدينة أيضاً حفلاً مرتجلاً بين فناني موسيقى كناوة مصطفى باقبو وسعيد بولحيماس.

كما توزعت فرق شعبية وفولكلورية مغربية وفرق إفريقية وأجنبية مشاركة في المهرجان على بعض منصات المدينة وكذلك على شاطئ الصويرة.

وضم برنامج الدورة 24 للمهرجان نحو 40 حفلاً موسيقياً. وتأسس المهرجان في 1998، ويعد واحداً من أهم المهرجانات الموسيقية المغربية، إلى جانب مهرجان موازين إيقاعات العام ومهرجان فاس للموسيقى الروحية.

الصورة
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2y8wsxkv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"