بغداد: زيدان الربيعي
حسمت الهيئة الإدارية لنادي الشرطة الرياضي العراقي، حالات الترقب التي كان ينتظرها الشارع الرياضي العراقي بشأن الفريق الذي سيمثله حسين علي لاعب المنتخب العراقي الأول لكرة القدم، الذي أنهى تعاقده قبل أسبوعين مع فريق الصفاقسي التونسي.
وشهدت الأيام الماضية ما يشبه الصراع على ضم حسين علي بين فريقه الأم «الزوراء» من جهة وبين فريقي الشرطة والقوة الجوية من جهة أخرى، قبل ان يعلن المكتب الإعلامي لنادي الشرطة، عن تعاقده بشكل رسمي مع اللاعب.
وذكر المكتب في بيان مقتضب: «حسين علي شرطاوي.. ضربة معلم».
الجدير بالإشارة إلى أن اللاعب حسين علي، كان قد وعد إدارة الزوراء بالعودة إلى فريقها الكروي الأول، إلا أن دخول إدارة الشرطة على خط التفاوض معه وقيامها بدفع 100 مليون دينار عراقي زيادة عن المبلغ الذي قدمته له إدارة الزوراء، حيث دفع إدارة الزوراء له 250 مليون دينار عراقي، بينما دفعت إدارة الشرطة 350 مليون دينار عراقي، الأمر الذي جعل حسين علي يغير اتجاه من الزوراء إلى الشرطة.
وبعد انتشار خبر توقيع اللاعب حسين علي مع الشرطة، انقسم جمهور الزوراء إلى قسمين، قسم اتهم إدارة الزوراء التي يترأسها نجم الكرة العراقية السابق فلاح حسن بعدم الجدية في التفاوض مع اللاعب وحملوها مسؤولية انتقاله إلى الشرطة، بينما القسم الآخر اتهم اللاعب بعدم الوفاء ونكران فضل فريق الزوراء عليه الذي أوصله إلى المنتخب العراقي الأول، وكذلك نقله إلى عالم الاحتراف، كذلك اتهموه بخذل جماهير الزوراء الذي كان يوعدها بالعودة إلى الفريق حتى قبل ساعات قليلة من توقيعه مع الشرطة، وتوقعوا بأن اللاعب حسين علي لن يستطيع تحقيق النجاح مع الشرطة، لأن الفريق المذكور يمتلك مجموعة من المحترفين الرائعين الذين يلعبون في خط الوسط، وهو المركز الذي يجيد العب فيه، الأمر الذي سيجعله جليس دكة الاحتياط.
