عادي
أثقلهم ب178 كلغ

«تحدّي خفض الوزن»: 72% من الطلبة يعانون «السمنة»

20:34 مساء
قراءة دقيقتين
خالد الشحي يُكرّم إحدى الفائزات
  • خفض المتنافسين لأوزانهم في المتوسط بلغ 9 كلغ


رأس الخيمة: عدنان عكاشة

أعلن مستشفى رأس الخيمة، نتائج مسابقة «تحدي خفض الوزن الأعظم»، 2024، إحدى مبادرات المسؤولية المجتمعية، التي ينظمها سنوياً، بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وتهدف إلى توعية المشاركين وتحفيزهم على خفض أوزانهم. وشهدت الدورة الرابعة مشاركة 18 ألفاً من أنحاء الإمارات، أكثر من نصفهم من سكان رأس الخيمة.

وكشف «التحدي» عن وزن أثقل الأطفال المشاركين، 178 كيلوغراماً، بينما يعاني 72% من المسجلين ضمن فئة الطلبة زيادة الوزن.

وسلّم المستشفى الجوائز بمقره الرئيسي، بحضور خالد الشحي، مدير المكتب التمثيلي للوزارة برأس الخيمة، وكرّم 24 فائزاً من الفئات الفردية، وفائزاً واحداً عن فئة المؤسسات، وفائِزَين من فئة المدارس، فيما خفض كل مشارك، في المتوسط، 9 كيلوغرامات من وزنه.

وفاز الباكستاني أنور علي (31 عاماً) بفئة التحدي البدني للرجال، ليحصل على 9 آلاف درهم، بعد خفضه 30.2 كيلوغرام من وزنه. وحقق الهندي أكبر شاهد، والمصري هيثم الصافي، المركزين الثاني والثالث، بعد خفض وزنهما بمقدار 22.6 و21.1 كيلوغرام على التوالي، ليفوز الأول ب 4,400 درهم، والثاني 2,100 درهم.

وفي فئة التحدي البدني للسيدات، فازت محسنة كاليسام، هندية مقيمة في دبي، بالمركز الأول، بعد خفضها 23.3 كيلوغرام من وزنها، لتحصل على 6,900 درهم.

وكان المركزان الثاني والثالث من نصيب الهنديتين شاهانا روكسانا يازير، وأميلا عباس مانغاتو، لتنال الأولى 3,800 والثانية 1,800 درهم، بعد خفضهما 19.4 و18.3 كيلوغرام، توالياً.

وقال د. رضا صديقي، المدير التنفيذي للمستشفى: إن تفاني الفائزين والتزامهم الدؤوب بتحسين صحتهم مثال مُلهم للآخرين. مؤكداً التزام المستشفى بدعم المجتمع، وسعيه نحو تعزيز الصحة وجودة الحياة. وسنطرح فئة جديدة في دورة هذا العام خاصة بالمدارس، بهدف الإضاءة على أهمية الصحة الجيدة منذ سن مبكرة، وتزويد الأجيال الجديدة بالمعرفة والفهم الضروريين لاتباع أنماط الحياة الصحية.

وفازت كلية رأس الخيمة لعلوم طب الأسنان، بفئة الفرق المؤسسية. والمدرسة الإنجليزية المثالية بفئة موظفي المدارس وفئة مؤشر كتلة الجسم للطلبة.

وتواصل «التحدي» 12 أسبوعاً، ومثّلت دورته هذا العام (الرابعة) الأكبر والأكثر شمولية منذ انطلاق المنافسة الصحية، مُحققاً نجاحاً لافتاً، ليصبح أعرق مسابقة في الدولة. مؤكداً رسالته الرامية إلى رفع منسوب الوعي بخطورة «البدانة».

واستقطب «التحدي» مجموعة متنوعة من المشاركين، حيث شكل الذكور 68%، مقابل 32% من الإناث، وكان 84% من المشاركين دون 40 عاماً، و85% من المسجلين في الفئات الفردية ضمن فئة «السمنة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/m3csyy3u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"