في توصيف واقع الشرق الأوسط اليوم ما يشبه إلى حدّ كبير نسبياً، وضع أوروبا الغربية والوسطى، خلال حروب الثلاثين عاماً، التي بدأت في عام 1618 وانتهت بصلح «وستفاليا» في عام 1648، وكانت تلك الحروب قد أنهكت اقتصاد الدول...
حسام ميرو طرحت الأحداث التي تلت عملية «طوفان الأقصى» عدداً من الأسئلة الاستراتيجية حول أهمية الشرق الأوسط في الصراعات العالمية، خصوصاً بعد إرسال واشنطن حاملتي الطائرات
حسام ميرو من البدهي أن تبنى الاستراتيجية، أي استراتيجية، على وعي الأطراف بطبيعة موازين القوى القائمة في اللحظة الراهنة، لكن هذه البدهية الواضحة في أذهان صنّاع القرار
حسام ميرو يتأكد يوماً بعد يوم، أن لا مفرّ من الاعتبارات الجيوسياسية في عمليات التنمية، إذ تفرض هذه الاعتبارات نفسها على الدول، ما يجعل من التوجهات الأساسية للمنظومات
إذا استثنينا عدداً محدوداً جداً من بلدان الشرق الأوسط التي يتفاعل اقتصادها القومي مع سوق العمل الدولي، لجهة المساهمة الفاعلة في أسواق الطاقة، أو أسواق السلع التحويلية،
حسام ميرو ما هو معلوم في الهوية، ليس إلا الثابت الذي يكاد أن يكون في الراهن قد استنفد معانيه القديمة، التراثية، العقائدية، الاجتماعية، وأنماط إنتاجها، التي لم تعد موجودة،
حسام ميرو لا تبدو الدولة في المشرق العربي أولوية في أجندة القوى المتنفّذة في العراق وسوريا ولبنان، ولا نقصد هنا فقط، القوى المتنفّذة الخارجية؛ بل في المقام الأول، القوى