عادي

الكاظمي لقاتل مسؤول محلي في كربلاء: لا بد من القصاص

17:10 مساء
قراءة دقيقتين
1

بغداد - «الخليج»، وكالات:

أثار قتل مسؤول محلي من كربلاء بالرصاص في الشارع ردود فعل منددة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الإفلات من العقاب، لاسيما بحق قتلة ناشطين، فيما زار رئيس الوزراء، أمس الأربعاء، موقع الجريمة، وأشرف بنفسه على حملة إزالة التجاوزات في مدينة كربلاء، وقدم التعزية لعائلة المهندس عبير سليم ناصر الخفاجي، مدير بلدية كربلاء، مؤكداً أن القاتل سينال جزاءه العادل، مشيراً إلى أن القتلة والمجرمين لن يفلتوا من العقاب.

وذكر بيان لرئاسة الوزراء تعقيباً على زيارة مصطفى الكاظمي لمكان الحادثة وعائلة الضحية، أن مدير بلدية كربلاء المهندس عبير سليم قُتل «على يد أحد المتجاوزين أثناء أداء واجبه في إزالة التجاوزات على الشوارع العامة للمحافظة» بعد ظهر الثلاثاء. وبحسب البيان قال الكاظمي إن «القتلة والمجرمين لن يفلتوا من العقاب، وإننا نبحث عن القصاص والعدل لكل من تسوّل له نفسه استرخاص الدم العراقي، فلا يوجد أحد فوق القانون، ولن نسمح بأن تعم الفوضى». 

ولفت الكاظمي إلى أن المهندس عبير سليم قدم الكثير لمحافظته، وكان حريصاً على أداء واجبه بكل أمانة، ويجب أن يتم إكمال ما بدأه. ووجّه بتسمية الشارع باسم (الشهيد المهندس عبير سليم)، كما وجّه باستمرار الحملة لإزالة التجاوزات، والعمل بتنفيذ القانون.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لكاميرا مراقبة قيل إنه للحظة مقتل مدير البلدية، يظهر فيه وبرفقته قوى أمنية في إحدى شوارع المدينة، قبل أن يأتي رجل بثوب أبيض ويقوم بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى مقتله.

وخلال زيارة الكاظمي، أحضرت القوى الأمنية القاتل المفترض الذي ألقي القبض عليه في وقت سابق إلى مكان الحادث، بحسب رئاسة الوزراء التي نشرت صوراً للكاظمي وهو يتوجه إليه بالكلام فيما عيناه معصوبتان. 

وشدد الكاظمي على ضرورة أن يأخذ القضاء دوره في القصاص من القاتل، ليكون عبرة للآخرين، ولكل من يتجاوز على الموظفين، مؤكداً أن جهود الحكومة في تنفيذ القانون ستستمر، وبوتيرة أعلى من السابق، وفي جميع المحافظات. 

 واعتبر مغرد أن قتل مدير بلدية كربلاء بتلك الطريقة «يدل على الانفلات والاستهتار من قبل المجتمع... وضعف إجراءات سلطات تنفيذ القانون والاستقواء المجتمعي بالعشيرة والطائفة والحزب».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"