كشف تسريب ضخم للوثائق الداخلية تفاصيل دقيقة ومعلومات مهمة عن حجم مجموعة «كونتي» Conti الروسية المتخصصة في برامج الفدية والتجسس الإلكتروني، وعن قيادة عملياتها والكود المصدري الخاص بها.
وأظهرت البيانات أن كونتي تعمل مثل شركة عادية، مع موظفين يتقاضون رواتب ومكافآت ومراجعات أداء وحتى «موظفو الشهر».
وظهرت المجموعة المؤيدة للحكومة الروسية في عام 2020 ونمت لتصبح واحدة من أكبر منظمات برامج الفدية في العالم والأكثر نجاحاً حتى هذه اللحظة. ويُقدر أنها تضم حوالي 350 عضواً جمعوا حوالي 2.7 مليار دولار من سوق العملات المشفرة في عامين فقط.
وفي تقرير «جرائم الإنترنت 2021»، حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من أن برنامج الفدية من «كونتي» كان من بين «المتغيرات الثلاثة الكبرى» التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة آنذاك.
وفي منشور على الإنترنت يحلل التسريبات، قالت شركة استخبارات التهديدات «سايبرنت»، يبدو أن تسريب الوثائق عملٌ انتقامي من مجموعة القراصنة التي اختارت الوقوف إلى جانب روسيا في الأزمة الراهنة بدلاً من التزام الصمت.
يُذكر أن مجموعة الهاكرز الروسية «كونتي»، حذرت بعد أربعة أيام من بدء الحرب الروسية الأوكرانية من أنها ستنتقم وبقوة إذا شنت الولايات المتحدة وأوروبا هجوماً إلكترونياً على روسيا، كما أكدت أنها قادرة على استهداف مؤسسات حساسة داخل هذه الدول.
(وكالات)
وأظهرت البيانات أن كونتي تعمل مثل شركة عادية، مع موظفين يتقاضون رواتب ومكافآت ومراجعات أداء وحتى «موظفو الشهر».
وظهرت المجموعة المؤيدة للحكومة الروسية في عام 2020 ونمت لتصبح واحدة من أكبر منظمات برامج الفدية في العالم والأكثر نجاحاً حتى هذه اللحظة. ويُقدر أنها تضم حوالي 350 عضواً جمعوا حوالي 2.7 مليار دولار من سوق العملات المشفرة في عامين فقط.
وفي تقرير «جرائم الإنترنت 2021»، حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من أن برنامج الفدية من «كونتي» كان من بين «المتغيرات الثلاثة الكبرى» التي استهدفت البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة آنذاك.
وفي منشور على الإنترنت يحلل التسريبات، قالت شركة استخبارات التهديدات «سايبرنت»، يبدو أن تسريب الوثائق عملٌ انتقامي من مجموعة القراصنة التي اختارت الوقوف إلى جانب روسيا في الأزمة الراهنة بدلاً من التزام الصمت.
يُذكر أن مجموعة الهاكرز الروسية «كونتي»، حذرت بعد أربعة أيام من بدء الحرب الروسية الأوكرانية من أنها ستنتقم وبقوة إذا شنت الولايات المتحدة وأوروبا هجوماً إلكترونياً على روسيا، كما أكدت أنها قادرة على استهداف مؤسسات حساسة داخل هذه الدول.
(وكالات)
