عادي
أفضل مشروع في خدمة ديوان العرب

بيت الشعر يفوز بجائزة الأمير عبد الله الفيصل

22:50 مساء
قراءة دقيقتين
5

أعلنت أكاديمية الشعر العربي بالمملكة العربية السعودية فوز بيت الشعر في الشارقة بجائزة الأمير عبد الله الفيصل للشعر العربي في دورتها الرابعة في فرع أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي، ويعد هذا الفوز تتويجاً للجهود التي تبذلها الشارقة في ميدان الشعر، وما يقدمه صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، من دعم لقضايا الشعر العربي، ورعاية لها على المستويات كافة.

وقال مدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي: «إن تحقيق هذا الإنجاز لم يأتِ من فراغ، خصوصاً أن الإمارة بقيادة صاحب السموّ حاكم الشارقة، تؤدي دوراً ملموساً في دعم مسيرة الشعر العربي، فضلاً عما يقوم به البيت من تنظيم الأمسيات الشعرية، وفتح منافذ للمبدعين من كل مكان؛ حيث أتاح لهم المنابر، وكرمهم على إنجازاتهم الإبداعية».

وأضاف: «هنا في الشارقة يتشكل التاريخ الشعري وفق رؤى صاحب السموّ حاكم الشارقة الذي بدعمه النوعي للشعر العربي، استطعنا تحقيق الإنجازات؛ خدمة للشعر العربي»، وأشار إلى أن الفوز بالجائزة، يؤكد المسيرة الحضارية لإمارة الشارقة في دعوة الشعراء والتفاعل مع اتجاهاتهم الشعرية، ومن ثم تقديمهم بصورة مشرفة وفتح منافذ لنشر أعمالهم، وهو ما يبرز حجم هذا الدور الذي يقوم به بيت الشعر، وقد توج كل هذا بالفوز بجائزة مرموقة عربية عالمية في المملكة العربية السعودية، تحمل اسم علمٍ من أعلام الشعر السعودي والعربي، وهو الأمير الراحل عبدالله الفيصل.

يعد الأمير عبدالله الفيصل أحد أهم فرسان القصيدة العربية في عصر الرومانسية، وتتميز أشعاره بسمات المدرسة الرومانسية بما تحمله من عاطفة جياشة ولمحات وجدانية وإنسانية عالية، لقد كان واجهة مشرفة لشعراء الخليج والوطن العربي، ولُقّب بشاعر الحرمان، نسبة لديوان صدر له بعنوان (وحي الحرمان)، ولما في قصائده من لغة فيها الكثير من الألم الإنساني والأحزان التي تتماهى مع سمات المدرسة الرومانسية، وقد تقلد العديد من المناصب الرسمية في المملكة، وهو حفيد مؤسس المملكة، ونجل الملك فيصل، ومع ذلك كتب شعر الحرمان الذي يختزن بين أبياته العديد من الصور الإبداعية ذات المسحة الحزينة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/aw7nax9u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"