عادي
المشاركون يبدعون بروايتي حفص وورش في اليوم العاشر

اختتام جلسات الاستماع بمسابقة دبي الدولية للقرآن

01:03 صباحا
قراءة 4 دقائق

دبي: سومية سعد
اختتمت جلسات الاستماع للمشاركين في الدورة 26 من مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، بتنافس قوي في الأمسية العاشرة التي أقيمت بقاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، وحضرها المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، والدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة، وأعضاء اللجنة وعدد من المسؤولين ومرافقي المتسابقين، وجمهور الحضور المتابعين لفعاليات المسابقة.

تنافس كل من المتسابق حمزة مستقيم (المغرب) على الحفظ برواية ورش عن نافع، فيما تنافس برواية حفص عن عاصم كل من: سيف محمد علي السويدي (الإمارات) وشريم إدريسا (توجو) ولقمان براشاكوا (بوروندي) وعباس هادي عمر (إثيوبيا) وعبدالله باتيل باتيل (بنما).

وقد أشاد فضيلة الشيخ عبدالله عيش، عضو لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية بالجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة للجائزة في خدمة القرآن الكريم وحفظته وتعليمه وطبعه ونشره، لافتاً إلى أنه هذه الجهود تقف وراء النجاح الذي تحقق عبر مسيرة مسابقات دبي الدولية للقرآن، والتي شهدت تطوراً كبيراً يضاف إلى نجاحات الجائزة والتي أصبحت مسابقاتها الأولى دولياً، ويتطلع كل حفظة القرآن بأنحاء العالم للمشاركة فيها.

وأكد أن الجائزة لم تكن لتتبوأ هذه المنزلة، لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم المتواصل والعناية المستمرّة والمتابعة الحثيثة من صاحب السموّ الشيخ محمّد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي «رعاه الله».

كما أثنى فضيلة الشيخ جمال طه محمد الكمار عضو لجنة التحكيم المبدئية، على الجهود التي بذلت لرعاية المتسابقين، مشيراً إلى أن الجائزة تتميز بمراحل نجاح تحققت منذ بدايتها، وبعد أن بدأت بفرعي شخصية العام الإسلامية والمسابقة الدولية، فقد استمر النجاح لتصبح 14 فرعاً لخدمة كتاب الله العزيز وحفظته وطباعته ونشره.

وأشاد باختيار فضيلة العلامة الدكتور أحمد عمر هاشم شخصية العام الإسلامية، لافتاً إلى أنه اختيار صادف أهله، نظراً للجهود الكبيرة التي قدمها لخدمة الإسلام والسنة النبوية المطهرة والذود عنها وتقديمه عشرات الكتب الدعوية والسجل الأكاديمي الفكري والمنهجي الوسطي الذي تزخر به الجامعات والمكتبات بأنحاء العالم، وأن هذا الاختيار يضاف إلى النجاح والاهتمام الكبير لجائزة دبي للاهتمام بعلماء الأمة.

من جانبه، قال المتسابق الإماراتي سيف محمد علي ناشر السويدي (19 عاماً)، إنه بدأ الحفظ في عمر 7 سنوات وأتمه بعمر 16 عاماً وكان يحفظ في مركز سالم بن بخيت بالممزر، ثم مراكز مكتوم لتحفيظ القرآن الكريم، وساعده الوالدان على الحفظ وكان يحفظ من صفحة إلى صفحتين يومياً ويراجع الحفظ دون تحديد عدد الأجزاء وهو يدرس في الجامعة وأخذ إجازة في رواية حفص عن عاصم، ويشكر ولاة الأمر على جهودهم الكبيرة في تحفيظ كتاب الله والاهتمام بحفظة القرآن.

أما المتسابق المغربي حمزة مستقيم (24 عاماً)، قال إنه يدرس الشريعة والقانون بجامعة محمد بن عبدالله، وقد بدأ الحفظ بعمر السادسة وأتمه في العاشرة، ويحفظ في كتاب الإخلاص ودرس الشاطبية، وكان يحفظ بالثمن يومياً، ومراجعة الختمة الأولى بمعدل حزبين يومياً، وبعدها بمعدل حزبين إلى عشرة أحزاب يومياً، وقد ساعده شيخه الشيخ المختار الشمسي، ويهتم بالقراءات العشرة، ويحب سماع الشيخ المنشاوي، ويشكر دولة الإمارات لاهتمامها بالقرآن الكريم وتشجيع حفظته، ومسابقة دبي هي الأولى عالمياً في تميزها بالرعاية الكاملة للمتسابقين وجوائزها القيمة وحسن التنظيم والاستقبال.

وقال المتسابق التوغولي شريم إدريس (19 عاماً)، إنه بدأ حفظ القرآن في عمر 11 وأتمه بعمر 15 عاماً وساعده الوالد في الحفظ بمركز التحفيظ وكان يحفظ بمعدل صفحتين يومياً ويراجع حفظه بحدود 5 أجزاء في اليوم، ويطمح إلى أن يكون داعية ومعلماً للقرآن الكريم، ومثله في القراءة الشيخ سعد الغامدي والشيخ محمد أيوب، ويقدم شكره للقائمين على المسابقة على جهودهم الكبيرة في خدمة المتسابقين والقرآن الكريم.

كما قال المتسابق البوروندي لقمان براشاكوا (24 عاماً)، إنه بدأ حفظ القرآن بعمر السادسة وختمه بعمر 16 وقد أتم الحفظ بمركز التحفيظ بمساعدة والديه وشيخه، وكان يحفظ بمعدل صفحتين يومياً، ويراجع خمسة أجزاء من الحفظ كل يوم، وشارك في مسابقات محلية كثيرة، وهذه أول مسابقة دولية يشارك بها، وختم حديثه بشكر القائمين على هذه المسابقة الرائعة وحسن استقبالهم للمتسابقين ورعايتهم.

فيما قال المتسابق الإثيوبي عباس هادي عمر (23 عاماً)، إنه تخرج في الجامعة تخصص محاسبة، وبدأ حفظ القرآن بسن الثامنة، وختمه في سن الحادية عشرة، ولفت إلى أنه لديه إجازة في الحفظ برواية ورش عن نافع إلا أنه آثر التسابق برواية حفص عن عاصم، ويحب سماع الشيخ المنشاوي والشيخ محمد أيوب.

متسابق بنما

وذكر المتسابق البنمي عبد الله باتيل (17 عاماً)، أنه طالب في الثانوية العامة، وبدأ حفظ القرآن الكريم بعمر الحادية عشرة، وأتمه بعمر الخامسة عشرة، وشجعه والداه على الحفظ في مركز التحفيظ.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ms9txfdt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"