عادي

يدخل المستشفى بدلاً من «غينيس»

17:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: محمد عزالدين

للمرة الثانية لم يتمكن السباح المغامر البريطاني روس إدجلي، من لينكولن شاير، من تسجيل رقم قياسي عالمي لأطول سباحة متواصلة، بعد أن سبح أول مرة حول بحيرة لوخ نيس الأسكتلندية، الأكثر برودة لمدة 59 ساعة لمسافة 79 كم وانسحب من التحدي لأسباب طبية، وانتهى به الأمر في المستشفى بعد أن أصيب بانخفاض حرارة الجسم والفشل الكلوي والتهاب النسيج الخلوي الناجم عن طفح جلدي من بذلة الغوص.

وكان يأمل إدجلي، هذه المرة قطع مسافة 171 كيلومتراً دون توقف في بحيرة تراسيمينو، بالقرب من بيروجيا، في إيطاليا هذا الأسبوع، ولكن المغامرة توقفت بسبب ضربة الشمس، ومخاوف إصابته بالجفاف وتلف الكلى.

وقال إدجلي قبل التحدي معبراً عن مدى حماسته واستعداده لتسجيل رقم قياسي، وأن هذه هي المحاولة الثانية لتسجيل الرقم القياسي العالمي بعد تسعة أشهر منذ مغادرته المستشفى في المرة الأولى. وستكون هذه أطول سباحة في مياه مفتوحة دون مساعدة ودون توقف في التاريخ، وسيتم كل ذلك باسم الحفاظ على المحيطات.

وتوقفت محاولته بسبب الظروف المناخية السيئة التي تسببت في العديد من المشاكل، بما في ذلك خطر تلف الكلى، مع بلوغ درجة حرارة المياه 33 درجة مئوية.

وشارك إدجلي بعض الصور لجلده المتجعد بسبب الوقت الذي قضاه في الماء على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي معلقاً بأنه كاد يترك طعامه بسبب النظر إليها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p992eh5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"