عادي
«دبي لأصحاب الهمم» ينظم 3 منافسات بين فبراير ومارس

بالرقاد: بطولات فزاع تحتل مركزاً متقدماً عالمياً

23:32 مساء
قراءة 3 دقائق
بالرقاد يتحدث خلال المؤتمر الصحفي بحضور العصيمي

دبي: أحمد عزت

أكد نادي دبي لأصحاب الهمم، أن بطولات فزاع الدولية، على مدار 15 عاماً حققت العديد من النجاحات على المستوى التنظيمي والفني والتسويقي والمجتمعي والإعلامي، الأمر الذي جعلها واحدة من أهم بطولات العالم لأصحاب الهمم، بشهادة الاتحادات الدولية والوطنية المعنية.

وتستعد دبي لاستضافة 3 من بطولاتها السنوية خلال الشهر الجاري، وهي بطولة ألعاب القوى الرابعة عشرة اعتباراً من 12 إلى 15 فبراير الجاري، وبطولة رفعات القوة الثالثة عشرة «كأس العالم دبي 2024»، خلال الفترة من 28 فبراير الجاري إلى 8 مارس المقبل، وبطولة القوس والسهم الثامنة، خلال الفترة نفسها من 28 فبراير الجاري إلى 8 مارس المقبل.

جاء ذلك خلال الجلسة التعريفية التي عقدها ثاني جمعة بالرقاد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولات فزاع لأصحاب الهمم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، بمقر النادي بحضور ماجد العصيمي، مدير بطولات فزاع لأصحاب الهمم.

واستقطبت البطولة منذ انطلاقتها الأولى عام 2009 حتى الآن، ما يقرب من 10723 مشاركاً في رياضاتها ال 6 من جميع دول العالم.

وقال بالرقاد: «شارك في منافسات رفعات القوة منذ النسخة الأولى حتى آخر نسخة 2200 لاعب ولاعبة، وفي ألعاب القوى 5166 لاعباً ولاعبة، وفي كرة السلة على الكراسي المتحركة 1195 لاعباً ولاعبة، وفي البوتشيا 366 لاعباً ولاعبة، وفي القوس والسهم 699 لاعباً ولاعبة، وفي الريشة الطائرة أحدث الرياضات المنضمة للبطولات 1097 لاعباً ولاعبة».

نموذج رائد

وكشف بالرقاد، أن بطولات فزاع، انطلقت بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، من أجل دمج هذه الفئة في المجتمع عبر بوابة الرياضة، ولتصبح نموذجاً رائداً وملهماً لأصحاب الهمم، ومركزاً للتميز الرياضي بعد أن تم تدشين النسخة الأولى عام 2009.

وقال: «البطولة أصبحت أداة لتعزيز وعي المجتمع بضرورة التكامل بين جميع أفراده، عبر الرياضة، وقدمت نموذجاً عالمياً في العطاء، وأسهمت في إعلاء شأن الإمارات على المستويين الرياضي والإنساني».

وأضاف: «محصلتنا بعد مرور 15 عاماً على الانطلاقة الأولى كبيرة جداً، وتحديداً على مستوى السمعة العالمية في مجال رياضة أصحاب الهمم، حيث أصبحت البطولة المحطة الرئيسية لإعداد أي منتخب أو لاعب، خاصة بعدما باتت محطة تأهيلية للألعاب البارالمبية، وبطولات العالم في الرياضات التي تقع تحت مظلتها».

وأضاف، «بدأنا بثلاث رياضات، ووصلنا حالياً إلى 6 رياضات، وتجري حالياً تحضيرات ومشاورات لإضافة 3 رياضات جديدة على مدار العامين المقبلين، وهي السباحة وتنس الطاولة والدراجات».

وأكد أن البطولة أسهمت في تحقيق نجاحات عدة على الصعيد الفني من خلال النتائج والأرقام القياسية التي تحققت في منافساتها، وعلى المستوى الترويجي والسياحي لدولة الإمارات ودبي بصفة خاصة، وعلى مستوى البنية التحتية التي تعد الأفضل على مستوى العالم بالنسبة لرياضة أصحاب الهمم، وكذلك على الصعيدين الإداري والتحكيمي.

وقال: «لا تهتم بطولات فزاع باللاعبين فقط، ولكنها تولي اهتمامها أيضاً بكل منظومة رياضة أصحاب الهمم من مدربين وإداريين وحكام، ومتطوعين وجميعهم باتوا من عناصر التقييم المتميز لبطولات فزاع في كل الاتحادات الدولية».

وأكد بالرقاد، أن بطولات فزاع تكتسب أهمية كبرى باعتبارها من المحطات المهمة في التأهيل لدورات الألعاب البارالمبية.

وأضاف، «على صعيد الاتحادات الدولية أيضاً، تحتل بطولات فزاع مكانة متميزة بعد نجاحاتها طوال السنوات الماضية، الأمر الذي جعل الاتحاد الدولي لألعاب القوى على سبيل المثال، يعتمدها مركزاً إقليمياً متميزاً في الشرق الأوسط وآسيا، والأمر نفسه بالنسبة للاتحاد الدولي لرفعات القوة، الذي اعتمدها مركز تأهيل إقليمياً».

رد الجميل

ووجه بالرقاد نداء للمؤسسات الوطنية والشركات الخاصة برد الجميل إلى الدولة، من خلال دعم الرياضة ورعاية لاعبي أصحاب الهمم، خصوصاً أن هؤلاء نجحوا في تشريف الوطن، ورفع رايته بتحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المحافل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/4ct92tca

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"