«هولي» أحدث روايات ستيفن كينغ الصادرة عن الدار العربية للعلوم- ناشرون، بترجمة ماجد حامد.
هولي غيبني، شخصية كينغ الأشهر، فقد شهد القراء تحوّلها ببطء من كونها شخصية خجولة ولكنها شجاعة في رواية «السيد مرسيدس» لتصبح شريكة بيل هودغز في رواية «صائدو الكنوز»، ولينتهي بها المطاف محققة خاصية ذكية وقوية في رواية «الغريب».
وفي الرواية الجديدة تجد هولي نفسها في موقف صعب، فهي تواجه زوجين فاسدين بشكل لا يمكن تصوّره عبر تمتعهما بمهارات فائقة في التنكّر والتخفّي. عندما تتصل بيني دال بوكالة المحققين فايندرز كيبرز، للمساعدة على تحديد مكان ابنتها بوني المفقودة، تتردد هولي في قبول القضية، لأن شريكها بيت هنتلي يعاني فيروس «كوفيد-19»، ولأن والدتها توفيت مؤخراً، وكان يفترض بها أن تكون في إجازة. لكن صوت الأم بيني دال المفعم باليأس يجعل من الصعب على هولي رفض مساعدتها.
قرب المكان الذي اختفت فيه بوني دال يعيش الأستاذان رودني وإيميلي هاريس، وهما عضوان أكاديميان، كانا قد نالا جوائز تقدير قبل تقاعدهما، وهما إضافة إلى كونهما زوجين متقدمين في العمر ومخلصين لبعضهما، فهما يحتفظان بسر خطير في قبو منزلهما، وربما يكون لهذا السرّ علاقة باختفاء بوني. سيكون من الصعب تحديد ما يخططان له، فهما يتمتعان بالذكاء والصبر ولا يرحمان أبداً. يفترض بهولي أن تستدعي كل مواهبها لتتفوق ذهنياً عليهما، وتحبط مخططاتهما.
